هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حلم العالم الناس تتسالم .... والبني آدم صافي النيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشاعر عثمان خالد «15» عاماً على الرحيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
wilwil
المشرف
المشرف



عدد الرسائل : 29
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الشاعر عثمان خالد «15» عاماً على الرحيل Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر عثمان خالد «15» عاماً على الرحيل   الشاعر عثمان خالد «15» عاماً على الرحيل I_icon_minitimeالخميس أبريل 10, 2008 11:56 pm

الشاعر عثمان خالد «15» عاماً على الرحيل
الشاعر عثمان خالد «15» عاماً على الرحيل 100420080513094
ما بين ميلاده في العام 1941م بحي البكراوية بمدينة بارا شمال كردفان ورحيله في الثاني من مارس 1993م بمدينة أم درمان كانت المساحة زاخرة بالعطاء
الإبداعي «52» عاماً قضاها شاعرنا الكبير عثمان خالد في تطويق مستمر في بحور الشعر ومدن الجمال والروعة كتب خلالها خمسة دواوين شعر طبع منها ديوان إلى مسافرة، الساعة ستة، أحلى البنات، سهر الغربة وظل ديوانه الخامس «أنا يا بلد» تحت الطبع منذ العام 1985م تغنى للشاعر عثمان خالد العديد من الفنانين السودانيين منهم الفنان حمد الريح الذي إلتقى معه في أغنية «إلى مسافرة» عام 1968م أغنية «أحلى البنات» للفنان عثمان حسين 1970م كما غنت له البلابل.. سلافة الفن وطير الجنة عام 1988م وسيد خليفة يا غربة لا 1979م بجانب عدد من المطربين محمد ميرغني «سمحه الصيدة» إبراهيم عوض «قلبك حجر» صلاح بن البادية «رحلة عيون» فتحي المك «الساعة ستة» وأغنية برجاك أنا للفنان محمد سلام.. الشاعر عثمان خالد يعتبر أحد شعراء الستينيات الذين تفردوا بأعمالهم الغنائية وبرز منهم الحلنقي، التجاني سعيد وصلاح حاج سعيد وعمر الطيب الدوش. في إطار نشاطه الأسبوعي خصص منتدى الخرطوم العائلي أمسية عن الشاعر عثمان خالد في ذكرى رحيله الخامسة عشر تحدث فيها العديد من الأدباء والشعراء بجانب الفريق الدكتور أحمد قدور المتحدث الرئيسي بحضور الدكتور خالد عثمان خالد ابن الشاعر والمطربين حمد الريح، عبد العزيز المبارك، سيف الجامعة، إنصاف فتحي وعاطف عبد الحي.
بيئة الشاعر ومساهماته الأدبية:
الشاعر عثمان خالد تميز بالسهل الممتنع في أعماله الأدبية وساهمت بيئة كردفان في ذلك بقدر كبير بحكم نشأته بمدينة بارا العريقة التي أنجبت عدداً من المبدعين الشعراء والفنانين منهم الشاعر الفذ محمد المكي إبراهيم، عبد الله الكاظم، محمد حامد آدم ومحمد مريخا الذي غنى له الفنان عبد الرحمن عبد الله أكثر من «30» أغنية بجانب رائعة مصطفى سيد أحمد «كيف أنساك وأنت الجرح النازف منو خريف العته» اتسم عثمان خالد بالمقدمات القصيرة لدواوينه الشعرية والأبعاد الإبداعية حتى في نثره مثلاً في مقدمة ديوانه الساعة ستة يقول: إلى المغارب والغمامات التي اتكيء على أحضانها فتوهبني الصحو ودفقات العافية.. إلى مدينة بارا حناناً وتعلقاً بحب.. أما في ديوانه «أحلى البنات» فيقول: هذه أضمامة أحرف أقدمها في اعتزاز للذين يتحرك في أعماقهم الفنان.. ع. خالد هكذا كان يكتب اسمه دائماً دون إضافات أخرى.
عثمان خالد والعميري.. عوامل مشتركة
عندما رحل الفنان الشامل عبد العزيز العميري في 4/7/1989م كتب عثمان خالد مرثية مطولة عنوانها «من الحاضر الغائب عثمان خالد إلى الغائب الحاضر عبد العزيز العميري بث فيها لوعته بهذا الرحيل المفاجيء تقول بعض مقاطعها: دي عملتها كيف يا شقيق القلب.. مش وعدنا إنك ترثيني! مش كان الأوقع يا مجنون.. إنو يعزوكا وتنعيني توقيت ما كان محسوب على بال.. ولا جاني خيالو وفي سنين.. لم يأتي هذا النظم صدفة فقد كانت هناك روابط جمعت بين المبدعين وفي الخاطر معاوية محمد نور، التيجاني يوسف بشير وخليل فرح والذين رحلوا في سن مبكرة وجمعت بينهم شمولية الفنان وحب الآخرين والفكر الثاقب وعثمان خالد سكب لوعته على الورق بعد رحيل رفيقه العميري... مظلوم فارقت مسارح الناس.. مشيت لعوالم ترضيني.. يا زول مجنون بالفن مسكون.. يا مفرح ومبكي وهاميني..
عثمان خالد يترك العمل في بنك السودان ويتجه للصحافة:
الفريق الدكتور عمر أحمد قدور استعرض البيئة الإبداعية بالسودان منذ فجر الإستقلال واشتعال جذوة الإبداع عبر الستينيات التي شملت الشعراء المدنيين والضباط واعتبار أن عثمان خالد أحد الذين جاءوا من كردفان بثروة إبداعية قيمة.. فيما ذكر الشاعر كامل عبد الماجد برؤى شعرية جديدة أخرجت القصيدة من الأطر التقليدية مع عبد العزيز جمال الدين «شاعر لو تصدق» للكابلي عبد العزيز سيد أحمد وشاعر سابق «البوباي» بجانب الشعراء التجاني سعيد صلاح حاج سعيد والحلنقي وعمر الطيب الدوش.
إلى مسافرة سبب نجومية عثمان خالد
وأصل كامل عبد الماجد إفاداته لـ«آخر لحظة» مؤكداً أن أغنية إلى مسافرة هي أول تعامل بين الشاعر والفنان حمد الريح ولعبت دوراً كبيراً في إبراز اسم عثمان خالد الذي ترك العمل ببنك السودان وإلتحق بالصحافة فعمل بصحيفة الأيام وإلتحق بالإتحاد الإشتراكي الذي أتاح له فرصة السفر للعديد من البلدان والدول ونجاح إلى مسافرة كان سبباً في تعاون حمد الريح وعبد الماجد عبر «تايه الخصل» بحنجرة حمد الريح أمانة عليك يا تايه الخصل.. يا خير عم.. في دروب عمرنا الضائع هطل.
معنى الفنان بعيون عثمان خالد:
في إحدى كتاباته النثرية تساءل عثمان خالد: لماذا نحن نقتل الفنانين دون تحديد القاتل؟ لماذا لا نحس آلامهم بقدر ما يعطوننا من فرح وفي لغة سهلة يقول عثمان خالد مش أي زول ينظم شعر أو حتى يكتب غنا.. ممكن يكون فنان بعيش الدينا فن ويدوزنا.. أو حتى صداح كان يغني للناس ويديهم هنا.. أو حتى رسام كان بيسقي.. اللوحة ديمه يلونا.. الفن ده في الأعماق مواقد راشحة بالحب والعنا.. الفن هو الإحساس وحب الناس.. تجاوز الأمكنة.. الأستاذة ختام محمد شابو شقيقة الشاعر الفذ عبد الله شابو قدمت باقة زهور للفنان حمد الريح وهو يغني من أعمال عثمان خالد يا حليلو قال ناوي السفر.. وسلافة الفن تتفطر نغماً بصوت الفنانة الواعدة إنصاف فتحي مع «طير الجنة» ودندنة عثمان حسين يجسدها سيف الجامعة لحناً عبقرياً: لودرت من قلب القمر باقات اساور أو حلى.. أو حتى من كل النجوم عنقود مبهرج منطلي كان خف للقاك القمر.. منصاع وقال ليك أسألي..
ابنه الدكتور خالد عثمان خالد درس الطب بجامعة وارسو ببولندا يكتب الشعر وشارك في مهرجان جامعة الناصر بطرابلس عام 1997م ممثلاً للسودان بثلاثة أعمال شعرية ليس له أشقاء وهو الآن يؤسس للتوثيق لأعمال والده الغنائية والشعرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعر عثمان خالد «15» عاماً على الرحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملتقيات نوفا الادبية :: ملتقى الشعر والخاطرة-
انتقل الى: