حاول عبد الواحد الفار إلى إسرائيل العودة للسودان وإجراء حوار وتوقيع اتفاقية سلام جديدة، فكان هذا الحوار بلغة (أغاني سودانية):
عبد الواحد: أعمل ليك إيه لو ترجع لي تاني؟
السودان: ما نسيناك جاي تعمل ايه معانا بعد ما بدلتنا.
عبد الواحد: كيف تنسى لهفة قلبي ليك تنسى الحنان الكان لديك؟
السودان: عزت نفسي مابية علي أسلم قلبي ليك تاني.
عبد الواحد: أخت اللوم علي نفسي؟
السودان: ما قلنا ليك الحب طريق قاسي وصعيب من أوله ما رضيت كلامنا ومشيت هناك أهو دا العذاب اتحملوا.
عبد الواحد: يا ريت زماني الفات يعود تاني وتعود تاني.
السودان: حبيب عواطفي وسلمتهالك ضيعتها من إهمالك.
عبد الواحد: ما بعاتبك ما بلومك لو تخاصم بالسنين.
السودان: ما خلاص نسيتنا وخليتنا وخليناك كمان.
عبد الواحد: يا حبيبي ظمأت روحي وحنت للتلاقي.
السودان: يتجاهلوا ويصمت ...
عبد الواحد: كلمني حاول حس بي.
السودان: لو كنت ناكر للهوى زيك كنت غفرت ليك.
عبد الواحد: قالوا لي أترك هواه.
السودان: خدعوك وجرحوا سمعتك.
عبد الواحد: ديل الناس القيافة.
السودان: انت يا ناكر غرامه قلبي ما بتسمع كلامه.
عبد الواحد: برضه ما رضيان تسامح يا صباحي ويا جديدي؟
السودان: كلمات جارحه بيها نطقت.
عبد الواحد: سامحني غلطان بعتذر.
السودان: فاكر انته إيه يعني وفي دنياي ايه تعني.
عبد الواحد: لو شافت عيونك ايه حاصل بدونك ما اظن تصدق أخونك.
السودان: أنا بحاول أنسى ريدك وانسى ماضي الذكريات.
عبد الواحد مخاطب الوسطاء (تشاد وفرنسا): أنا في شخصك بحترم أشخاص .. ويا روحي أنصفني.
تشاد: بخاف يا أنته لو جيتك.
فرنسا: حبيبي الدنيا يوم بتروح ولا بدوم فرح ولا نوح.
عبد الواحد يبكي مغادراً: داير اتصبر أمامك داير أضحك وماني قادر ... وبراي سويته في نفسي آآآآآآآآآآآآآآهـ .. ترم .. ترم.