ينتظر أن تُحدث مفاوضات روما بين الخرطوم وواشنطون التي بدأت أمس اختراقاً في ملف العلاقات السودانية الأمريكية بهدف تطبيع العلاقات، وتوقع السفير علي الصادق الناطق باسم وزارة الخارجية في حديث صحفي أمس أن تعمل المفاوضات بين واشنطون والخرطوم، والتي بدأت أمس على إزالة أزمة الثقة بمناقشة القضايا الأولية كتسهيل العمل الانساني وغيرها كجوانب تتحدث عنها الإدارة الأمريكية، ومن ثمّ القفز إلى القضايا الكبرى كالارهاب وغيرها، وأشار إلى جدية الطرفين في المفاوضات لاسيما وأنّ البلدين دفعا بقيادات سياسية ممسكة بالملفات المهمة.
وتوقع الصادق أن يتفق الطرفان على الخطوات المتوجبة على كل طرف حتى يتمكنا من رسم العلاقة.
يذكر أن وفداً حكومياً رفيع المستوي ضم د. نافع مساعد رئيس الجمهورية إلى جانب كل من وزير الخارجية ومدير جهاز الأمن وغادر إلى روما لبحث العلاقات مع واشنطون.