يشهد د. عوض أحمد الجاز وزير المالية والإقتصاد الوطني وكمال علي محمد وزير الري والموارد المائية وأسامة عبد الله مدير وحدة تنفيذ السدود صباح اليوم التحويل الأخير لمجرى النهر بسد مروي توطئة للبدء في ملء البحيرة وإدخال التوربينين الأول والثاني لبداية إنتاج الكهرباء في الربع الأخير من هذا العام.
وتعتبر هذه المرحلة أهم مراحل المشروع كافة وأكثرها تعقيداً لإرتباطها باكمال كافة الأعمال الأخرى المدنية والهايدروليكية في سد مروي.
ويتم بعد هذا التحويل بداية تكوين بحيرة سد مروي استعداداً لبدء انتاج الطاقة الكهربائية والتي سيكتمل عقدها بإدخال «10» توربينات بمعدل توربينين كل ثلاثة أشهر لإنتاج «1250» ميقاواط مع نهاية العام 2009م.
ويذكر أن هذا التحويل هو الثالث لمجرى النيل إذ كان التحويل الأول في ديسمبر 2003م والذي مكّن من انجاز الأعمال الإنشائية في قاع النهر والصب الخرساني بينما كان التحويل الثاني في ديسمبر 2005م و الذي شهده علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ومكّن من إنجاز السد الركامي على الضفة اليسرى لنهر النيل