مابين السعودى ومازدا وكروجر

هو
اهم حبة في عنقود الموهوبين في الكرة السودانية هو فنان بدرجة لاعب كرة قدم لا
يختلف اثنان على موهبة عبد الحميد عماري الذي يرسم بقدمه ورأسه المتعة والاثارة
تخصص في الابداع واجاد في الابهار بمهاراته وامكانياته وبات امير الموهوبين الشباب
والكرة الحلوة التي

تعجب الناس ورغم كل ذلك فانه لا يشارك بصفة مستمرة رغم جاهزيته
وعندما يشارك يتألق ويسجل الاهداف ولا يعرف احد اسباب اضطهاد كروجر ومازدا للسعودي
وموهبته الكبيرة والتي تتطلب المحافظة عليها وليس قتلها معنويا في زمن اختفت فيه
المواهب فهو مازال عنده الكثير ليقدمه لكونه لاعبا موهوبا تكتيكيا ومهاريا والسعودي
لا يحتاج للتجهيز الفني يا كروجر ومازدا بقدر حاجته للتجهيز النفسي لانه صاحب
مهاراة حين يشعر بالظلم والاضطهاد يؤثر ذلك على حالته النفسية والمعنوية ويؤثر على
مستواه بشكل ملحوظ خاصة انه لاعب صغير في السن وموهبة لن تتكرر·
الخرطوم فشل في
ايقاف خطورة علاء والسعودي
فريق الخرطوم بذل جهداً كبيراً وحاول مواجهة المريخ
ومهارات لاعبيه ولكنه لم يوفق حيث فشل دفاعه في ايقاف خطورة العراقي علاء الزهرة
وعبد الحميد السعودي حيث هددا مرماه بشدة وسجل كل منهما هدفين وردت العارضة هدفا
للسعودي وكان العبء ثقيلاً على دفاع الخرطوم وحارسه وهو الشيء الذي جعل الخرطوم في
النهاية يفتقد التركيز فجاءت الثغرات والاهداف التي مني بها مرمى الخرطوم ليخسر في
النهاية اللقاء بعد جهد كبير بذله في مواجه المريخ·